وطالت الرئيس المصري الأسبق شائعات عدة، ربما تخطت الـ9 شائعات، منذ عام 2004 وحتى رحيله، ظهر اليوم الثلاثاء.
وثاني هذه الشائعات، كانت في عام 2010، بالتزامن مع إجراءه عملية جراحية في المرارة في ألمانيا، حيث نفى الفريق الطبي المعالج لمبارك في مستشفى جامعة هايدلبرج بألمانيا هذه الشائعة.
وشهد العام 2011، ثلاث شائعات عن وفاة مبارك، كانت بدايتها بعد التنحي مباشرة في الحادي عشر من فبراير/شباط 2011، والشائعه الثانية في ذلك العام كانت فى شهر يوليو/تموز، قبل مثوله للمحكمة بحوالي أسبوع، بتهمة قتل المتظاهرين أثناء الثورة، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011 ظهرت شائعة وفاته للمرة الثالثة.
وفي عام 2012، كان التلفزيون المصري قد أعلن أن مبارك قد توفي إكلينكيا، إثر جلطة في المخ، وأنه تم نقله من سجن طره إلى مستشفى المعادي.
وفي العام 2015، انتشرت شائعة وفاة مبارك 3 مرات، أولها في شهر أغسطس/آب، والثانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني، والأخيرة كانت في 12 ديسمبر/كانون الأول.
وتوفي مبارك، اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ92 عاما، وذلك بحسب ما ذكر التلفزيون الرسمي.
وكان نجله علاء مبارك قد أعلن، في 24 يناير/ كانون الثاني الماضي، أن والده أجرى عملية جراحية. وكتب عبر حسابه الرسمي "تويتر"، أن والده أجرى عملية جراحية، دون أن يفصح عن تفاصيلها.
وتولى حسني مبارك منصب رئيس الجمهورية منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981 وحتى 11 فبراير/ شباط 2011. وأجبر على ترك السلطة بعد احتجاجات شعبية استمرت 18 يوما، طالبت برحيله ومحاكمته.