القاهرة – سبوتنيك. وذكر البيان الختامي للاجتماع، الذي شارك به ممثلون عن الصين، وألمانيا، وروسيا، والمملكة المتحدة، وإيران، اليوم الأربعاء، "رحب المشاركون بالتطورات الإيجابية في آلية "انستكس"، وإضافة أربع دول أوروبية كمساهمين جدد، مع الاعتراف بأهمية مواصلة تعزيز الأداة".
كما تم الحديث حول تخفيض طهران لالتزاماتها بالاتفاق النووي، والتي نفذتها بشكل تدريجي، كان آخرها في الخامس من شهر كانون الأول/يناير من العام الجاري.
كما أعرب المشاركون عن "القلق العميق فيما يتعلق بتأثير انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات على طهران".
وأكد المشاركون مجددًا على "أهمية الحفاظ على الاتفاق النووي"، مذكرين أنه "عنصرًا أساسيًا في لعدم الانتشار النووي"، مرحبين بالجهود التي يبذلها المشاركين من مجموعة أراك، من هونغ كونغ، والتي تقدم العديد من الخدمات التجارية من استيراد وتصدير وغيرها.
كما أعرب المشاركون عن تضامنهم مع كلا من إيران والصين، إزاء تفشي فيروس كورونا المستجد،"ومع جميع البلدان المتضررة من انتشار الفيروس، وعلى وجه الخصوص الجهود التي تذلها هونغ كونغ في التصدي لهذا التهديد الصحي الخطير."
ويذكر أن كلا من فرنسا وألمانيا وبريطانيا فعلوا آلية فض النزاعات، وهي بند من بنود الاتفاق النووي، وذلك بعبد إعلان إيران في الشهر الماضي عن تقليص التزاماتها النووية، وإلغائها جميع القيود على أنشطة تخصيب اليورانيوم.