كان ذلك بعد اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع أركان الدولة التركية، حسب مانقلته وكالة الأناضول، استغرق ساعات في العاصمة أنقرة، أمس الخميس، وتقرر من خلاله عدم منع اللاجئين السوريين من الوصول إلى أوروبا سواء برا أو بحرا.
وتوافد الكثير من المهاجرين السوريين إلى ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، بعد أن صرحت تركيا بانها عبور المهاجرين نحو أوروبا.
وزاد التصعيد في الأمس بعد أن أعلن حاكم محافظة هاتاي الحدودية التركية رحمي دوغان، في وقت سابق، أن 33 جنديا تركيا قتلوا في إدلب السورية في هجوم جوي شنته القوات الحكومية السورية، كما أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصا.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن القوات السورية قصفت في منطقة إدلب بالقرب من بلدة بيهون، القوات التركية الموجودة بجانب الإرهابيين، والذين لا ينبغي وجودهم هناك.
وأكدت الوزارة أن الطائرات الحربية الروسية لم تنفذ أي ضربات جوية في المنطقة وقت حدوث الواقعة، وأن موسكو بذلت كل ما في وسعها للمساعدة بمجرد أن علمت بوجود القوات التركية.