موسكو - سبوتنيك. وجاء في الرسالة، التي وصلت نسخة منها إلى وكالة "سبوتنيك"، أن عمل مؤسسات ومنظمات صناعة السياحة، والتي تمثل بشكل رئيسي الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، يهدف إلى تلبية احتياجات المواطنين الروس في الراحة [قضاء العطل] في بلدنا وفي الخارج على حد سواء، تنظيم رحلات ذات أغراض ترفيهية وثقافية وتعليمية وتجارية ورياضية؛ ما يوفر أيضًا فرص عمل لأكثر من مليون شخص.
وأوضحت الرسالة: "في الوقت الحالي، لا تفقد الوجهة المصرية أهميتها بالنسبة للمواطنين للروس، ولزيارتها، يختار المواطنون رحلات بديلة إلى مطاري الغردقة وشرم الشيخ، عبر البلدان المجاورة ومنظمي الرحلات السياحية الأجانب. وفي الوقت نفسه، لا تتلقى صناعة السياحة قدراً كبيراً من الإيرادات، وكذلك موازنة الدولة تفقد مبالغ كبيرة من إيرادات الضرائب، التي يمكن أن يدفعها منظمو الرحلات السياحية ووكلاء السفر الروس إذا قاموا بأنشطة لتنظيم وتنفيذ رحلات سياحية إلى مصر".
يذكر أن روسيا أوقفت رحلات الطيران المباشرة مع مصر في عام 2015، بعد تحطم طائرة الركاب "إيرباص-321" التابعة لشركة "كوغاليم آفيا" الروسية، التي كانت تقوم بالرحلة الجوية "9268" من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، ما أسفر عن مقتل 217 راكبا، و7 من أفراد الطاقم كانوا على متنها.
واستأنفت روسيا، في وقت لاحق، الرحلات إلى مطار القاهرة فقط، بينما ما زال استئناف الرحلات الجوية إلى مطارات المنتجعات على البحر الأحمر، التي تضم المقاصد السياحية المفضلة للسائح الروسي، قيد البحث، وتقول موسكو إنه لا موعد محدد لعودة الطيران المباشر.