وأفادت القناة العبرية الـ"12، مساء أمس الخميس، بأن يسرائيل باخار، قد كشف في محادثة مطولة ـ بدا فيما بعد أنها تسريبات ـ مع أحد معارفه مدى الصعوبات التي يواجهها مع رئيس الحزب، الجنرال بيني غانتس.
وأوضحت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن حزب الليكود الحاكم، بزعامة نتنياهو، قد علق على تصريحات يسرائيل باخار بأنه يقول الحقيقة، وقد تعرى غانتس أمام مؤيديه، لترد قيادات حزب "أزرق أبيض" بالاستنكار.
وفي أعقاب نشر التسريب، قال نتنياهو، إنه "حتى أقرب الناس إلى غانتس يعرفون أنه يجب ألا يكون رئيس وزراء وأنه يشكل خطرا على أمن إسرائيل".
وفي سياق تبادل الاتهامات والسباب بينهما، وصف الجنرال بيني غانتس، حملة نتنياهو الانتخابية بـ"الجريمة".
وقال غانتس خلال مؤتمر انتخابي للحزب: "نتنياهو، انظر إلي في عينيك، انظر إلى مواطني إسرائيل في عينيك، بسبب هوسك بالهروب من المحاكمة، تكذب، وتنشر شائعات خبيثة وتحرض، أنت تسمم إسرائيل".
ودعا غانتس لجنة الانتخابات المركزية للتحضير للـ "اضطرابات" التي ستحدث يوم الاثنين القادم، والموافق الثاني من مارس/آذار، وهو يوم إجراء الانتخابات البرلمانية للكنيست 23.
وتابع رئيس حزب "أزرق أبيض"، قائلا: "أنا أعلم ما هي نية نتنياهو لتعطيل يوم الانتخابات، إنهم يكذبون وأنا متأكد من أنهم سيستمرون في الكذب كل يوم، أحث مواطني إسرائيل على عدم التدهور إلى هذه الهاوية، نحن نرى أن نتنياهو ليس له حدود، بيبي لا يتوقف عند الخط الأحمر".
وبعد تصريحات غانتس مباشرة، قال نتنياهو في مؤتمر انتخابي لحزب "الليكود" في مدينة القدس: "لقد سمعت بيني غانتس يقول إننا نفكك المجتمع الإسرائيلي، نسمعهم يحرضون ليلا ونهارا ضدنا ويشكون من التحريض، إنهم يخفون الحقيقة والحقيقة البسيطة هي أننا على بعد مقعدين من النصر".