برلين - سبوتنيك. وجاء في نشرة تعميمية عن ماس قوله: "ندين الهجمات المستمرة من قبل النظام السوري وحلفائه الروس في شمال سوريا. أظهرت أحداث الليلة الماضية "تهديداً كبيراً" قد يؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري".
وأضاف ماس: "نقدم تعازينا لشركائنا الأتراك، ونخص الجرحى، وكذلك إلى عائلات وأقرباء القتلى".
وتابع وزير الخارجية الألماني: "نحن بحاجة إلى هدنة إنسانية في إدلب" ، من شأنها أن تفتح "الطريق إلى المفاوضات السياسية"، مؤكداً في هذا الصدد أن برلين "على اتصال مع جميع الأطراف".
هذا ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة 28 فبراير/شباط، جلسة طارئة لمناقشة الوضع في إدلب.
وأشار رئيس مجلس الأمن مارك بيكستين: "في أي لحظة، نحن ننتظر طلبًا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الوضع في إدلب. من المحتمل أن يعقد في الساعة 16:00 (منتصف الليل بتوقيت موسكو)".
وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجوما واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير. ورد الجيش السوري على الهجوم، وفقا لوزارة الدفاع الروسية، بقصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم. ونتيجة لذلك، قُتل 33 عسكريا تركيا وأصيب أكثر من 30 فردا بجروح.