وأكدت اللجنة الوطنية للقيادة في المغرب، والتي أحدثت منذ الإعلان عن تفشي مرض كورونا المستجد في العالم، مواصلتها تتبع الوضع الوبائي حول العالم، وأنها من الممكن أن تتخذ إجراءات إضافية.
وبحسب "هسبريس" فإن اللجنة أكدت عدم وجود إصابات في المغرب، لكنها اتخذت تدابير تأجيل التظاهرات الرياضية والثقافية المبرمجة والتجمعات المكثفة وتدبير الرحلات إلى البلدان التي انتشر فيها الوباء.
ودعت الحكومة المغربية مواطنيها الذين كانوا في البلدان التي رصد فيها انتشار الوباء، إلى تجنب التجمعات العامة ومراقبة درجة حرارتهم بشكل دوري، والتوجه إلى أقرب مركز صحي فور شعورهم بأي عارض صحي.
ونصحت المواطنين بالمداومة على غسل اليدين وتجنب لمس الفم والأنف باليدين وتهوية أماكن التجمعات، وتأجيل الرحلات غير الضرورية لأماكن انتشار الفيروس حول العالم.
وكان المغرب قد اتخذ عدة تدابير احترازية بهدف منع دخول الوباء أو تفشيه، من خلال تعزيز أنظمة التشخيص الفيروسي وتوفير المواد اللازمة لإجراء الفحوصات، وتعزيز قدرات الاستقبال في الوحدات الاستشفائية، وإحداث موقع إلكتروني لرصد هذه القضايا وتعميم أرقام هواتف للاتصال السريع وتلقي البلاغات.