وجرى خلال اللقاء، تناول الرؤية المصرية الشاملة بشأن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، التي تستند إلى إطار شامل لا يقتصر فقط على التعامل الأمني والعسكري، بل يمتد لتحقيق التنمية، بحسب الصحيفة، التي أشارت إلى أن السيسي استعرض الجهود التي تبذلها مصر على مختلف الأصعدة للتعامل مع هذه الظاهرة العابرة للحدود من خلال ترسيخ ثقافة قبول الآخر وحرية الاعتقاد.
وقال رئيس البرلمان النمساوي: "يجب أن يقف المجتمع الدولي صفا واحدا للقضاء على ظاهرتي الإرهاب والفكر المتطرف والهجرة غير الشرعية".
وأشاد بالدور الفاعل لمصر في هذا الصدد، حيث تمثل ركيزة للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومنارة للإسلام الوسطي المعتدل، خاصة من خلال مؤسسة الأزهر.
وأعرب رئيس البرلمان النمساوي عن رغبة بلاده في الاستفادة من تجربة مصر في تصويب الخطاب الديني، وكذلك من خبرة مؤسسة الأزهر العريقة في هذا الشأن، بالنظر إلى ارتفاع معدل المسلمين ضمن التكوين السكاني في النمسا.