وقالت الوزارة في بيان لها، إن ذلك جاء في إطار التوجهات العالمية للحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا، وردا على الاستفسارات التي وردت من عدد من المصريين في الخارج العاملين بدولة الكويت، وفقا لما نشره موقع "بوابة الأهرام".
ويستخدم هذا الفحص، وهو عبارة عن تحليل دم دقيق، لكشف العديد من الفيروسات والأمراض؛ لمعرفة أي مؤشرات لوجود أي فيروس من عدمه؛ تطبيقا للقواعد المعمول بها لمكافحة العدوى.
وأضافت الوزيرة أن المصريين العائدين سيقوموا بإجراء تحليل "PCR" في المعامل التابعة لوزارة الصحة المصرية، والتصديق على نتيجة التحليل من قبل وزارة الخارجية، لتقديمها بالسفارة الكويتية في مصر، حتى يتمكن من السفر والعودة إلى عمله بالكويت.
ومن جانبه أشاد السفير محمد صالح الذويخ بعمق العلاقات بين الشعبين، مشيرا أن الجالية المصرية في الكويت لها دور مشرف في المجتمع.
وأشار الذويخ إلى أن تلك الإجراءات جاءت حرصا على سلامة الجميع؛ وفقا لما تؤكد عليه منظمة الصحة العالمية، من الالتزام بإجراءات الوقاية، للحد من انتشار الأمراض
وأوضح السفير الكويتي أنه سيتم العمل بتلك الإجراءات، والاعتماد على تحليل "PCR" معتمد، بدءا من ٨ مارس/ آذار الجاري ولمدة ١٥ يوما؛ مؤكدا فتح أبواب السفارة لفترة مسائية للتيسير علي الراغبين في تقديم الأوراق.
وقررت وزارة الصحة الكويتية، صباح يوم الأحد الماضي، تطبيق إجراءات فحص إضافي للقادمين من مصر، تحسبا لإمكانية إصابتهم بفيروس "كورونا" الجديد.
وقالت الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة فى وزارة الصحة الدكتورة بثينة المضف، في مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "الأنباء" الكويتية إن الوزارة بدأت في تطبيق إجراءات فحص إضافية للقادمين من مصر.
وتابعت المسؤولة الكويتية "نقوم بفحص جميع القادمين من مصر، والتعامل معهم حسب الإجراءات الوقاية".
وأوضحت المضف قائلة "سيكون هناك فحص إضافي من مصر، للتأكد من عدم قدوم أي شخص من هناك لديه أي أعراض كورونا".
وكانت وزارة الصحة الكويتية، قد أعلنت اليوم الأحد 1 مارس/ آذار، تسجيل إصابة جديدة بفيروس "كورونا" الجديد، لشخص قادم من إيران.
وأعلنت دولة الكويت، يوم الأربعاء الماضي، تعطيل الدراسة رسميا لمدة أسبوعين، تبدأ من 1 مارس/ آذار، بسبب فيروس كورونا.