وقال تشيسيكيدي، خلال اجتماع أسبوعي لمجلس الوزراء، إن "قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام طلبت منه إجراء تحقيق مستقل في موت كاهيمبي"، مشيرا إلى أن الأدلة المتوفرة أشارت إلى أنه مات مشنوقا، وذلك حسب وكالة "رويترز".
وجاءت وفاة كاهيمبي في 28 فبراير/ شباط بعد تقارير إخبارية قالت إنه يجري التحقيق معه بسبب ما قيل عن محاولته لزعزعة الاستقرار في الكونغو الديمقراطية، فيما قالت زوجته في ذلك الوقت إنه أصيب بأزمة قلبية.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على كاهيمبي بسبب الانتهاكات المزعومة التي ارتكبها عندما قاد عمليات ضد المتمردين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال الألفية الجديدة وأثناء شغله منصب قائد المخابرات العسكرية.