وذكر بيان لوزارة الصحة القطرية، أنه تم إدخال المرضى إلى مركز الأمراض الانتقالية تحت العزل التام، وتم إخضاع كل من كان يشاركهم في السكن للحجر الصحي، بما في ذلك فحص كل الأشخاص الذين اختلطوا بالمصابين للتأكد من صحتهم وعدم انتقال العدوى لهم.
وأكدت الوزارة القطرية أن مؤشرات تفشي المرض في دولة قطر لا تزال منخفضة.
سبق أن أعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري، أول أمس، الجمعة، تعليق الخروج والدخول إلى البلاد باستخدام البطاقة الشخصية للقطريين ومواطني مجلس التعاون اعتبارا من الجمعة.
وقال المكتب إنه "تماشيا مع مساعي دولة قطر لاتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا، فإنه يتعين على جميع المواطنين القطريين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي استخدام جوازات السفر بدلاً من البطاقات الشخصية الخاصة بهم للتنقل من وإلى دولة قطر، اعتبارا من الجمعة 6 مارس"، دون أن يحدد موعدا أقصى.
وأوضح أن هذا القرار يأتي ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.