ونقلت صحيفة "بيزنس إنسايدر"، إن 5.7 في المئة من المصابين بفيروس "كورونا" في أمريكا قد لقوا حتفهم حتى الآن.
ويعتبر هذا المعدل أكبر من معدل منظمة الصحة العالمية الذي يقدر بـ3.4 في المئة ومن معدل وفيات الصين الذي وصلت نسبته إلى 3.8 في المئة.
وتربط السلطات الأمريكية ارتفاع معدل الوفيات بعدم الوصول إلى الاختبارات عند تفشي الفيروس في البلاد.
وحسب الصحيفة، لم يتم إجراء اختبارات "كورونا" واسعة النطاق في أمريكا خلال الأسابيع الأخيرة، على اعتبار أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وضع معايير صارمة أمام المختبرات والمراكز الصحية المؤهلة للقيام بهذه المهمة.
وقال مراقبون، إنه في حال جرى اختبار الأشخاص الذين يعانون من "الأعراض البسيطة"، فإن معدل الوفيات سينخفض على الأرجح.
وعلى الرغم من أن المرض قد انتشر في أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة فإن معدل الوفيات ليس ثابتًا ومن المرجح جدًا أن يستمر في التغير.
وحسب البيانات الأخيرة، أصيب أكثر من 400 شخص بالفيروس في 30 ولاية أمريكية وأسفر عن وفاة 19 شخصا.