وقال التعايشي، في بيان عبر صحفته على موقع "فيسبوك": "عقد وفدا الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية لمفاوضات السلام اجتماعا هاما وطارئا في جمهورية جنوب السودان، بالعاصمة جوبا، تناول المعلومات الأولية الرسمية الواردة من الخرطوم، والتي تشير بوضوح أن محاولة إستهداف رئيس الوزراء هي عملية إرهابية مكتملة الأركان".
وتابع التعايشي قائلا "سيواجه شعبنا متحدا تلك العملية، إذ لا مكان للإرهاب في السودان لا في السابق ولا في المستقبل، وهذا مستمد من قيم شعبنا وأخلاقه وأديانه وتراثه، وما ثورة ديسمبر إلا ثورة لوضع نهاية للإرهاب".
واستمر المتحدث باسم وفد الحكومة لمفاوضات السلام "في جوبا ندين هذا الاستهداف بأغلظ العبارات، ونواجه هذا الحادث متحدين وسيدفعنا للتسريع بعملية السلام فالسلام هو مفتاحنا الرئيسي لمكافحة الإرهاب والعنف السياسي، وطريقنا نحو بناء الدولة المدنية الحديثة القائمة على المواطنة، والتي لن تقف في طريقها محاولات الإرهاب والعنف، التي تعد محاولة جبانة لا تمت بصلة بشعبنا وتقاليده".
واستدرك التعايشي بقوله "يهيب وفدا التفاوض بجميع السودانيين مدنيين وعسكريين، لمواجهة محاولات الإرهاب صفا واحدا، وتفويت الفرصة على أعداء بلادنا واستكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة، وسيظل هدفنا الرئيسي أمن المواطن وتحقيق السلام الشامل، وحل الضائقة المعيشية وبناء الدولة الديمقراطية".
أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام. pic.twitter.com/jBezmJKqsz
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) March 9, 2020
وكان التلفزيون السوداني، أفاد بأن رئيس وزراء البلاد عبد الله حمدوك نجا من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم.
من جانبه، أصدر مجلس الوزراء السوداني، اليوم الاثنين، بيانا عاجلا، بشأن نجاة رئيس الوزارء عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال كان قد تعرض لها صباح اليوم في الخرطوم.
وطمأن المجلس، في بيانه، "السودانيين والعالم بأن حمدوك بخير ولم يصب بأذى في الانفجار الذي استهدف موكبه"، مؤكدا "إلغاء كل لقاءات رئيس الوزراء عبد الله حمدوك المجدولة اليوم".