وأشار المسماري في تصريحات نقلها موقع صحيفة "اليوم السابع" المصرية، إلى أن هدنة وقف إطلاق النار هشة للغاية بسبب عدم التزام المسلحين بها.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الليبية، أن قطر مازالت مستمرة في تمويل العمليات الإرهابية وتوفر الغطاء السياسي والديني من خلال أبواقها منهم الغرياني والصلابي والقرضاوي، مشيرا إلى زيارة أمير قطر تميم بن حمد إلى تونس محاولة لحصار القوات المسلحة الليبية.
وأشار اللواء أحمد المسماري، إلى أن الأسلحة تنقل جوا من عدة مطارات إلى ليبيا من تركيا، وكذلك بحرا لدعم المليشيات المسلحة، موضحا أن القوات المسلحة الليبية استهدفت في عدة مناسبات مخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات التي تستقبل سفن تركية تهرب أسلحة لطرابلس.
وشدد على أن المرتزقة الذين جلبهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقتال في ليبيا خدعوه واتجهوا للهجرة إلى أوروبا عبر ليبيا، لافتا إلى أن هناك مجموعات إجرامية تروع الناس وتهرب الوقود وغيره نمت في ظل وجود الإرهابيين في ليبيا، وفقا لموقع "ليبيا 24".
وبين المتحدث باسم الجيش، أن مصراته شهدت يوم الثلاثاء إنزال خبراء وضباط أتراك، دون أن يحصلوا على إذن من أحد أو حتى أن يمروا على أي جهة قبل دخولهم، مشيرا إلى أن أردوغان يقوم بأفعال جنونية في ليبيا بعد خسارته لدولة سوريا.
وحول الوضع الميداني في ليبيا أشار المسماري إلى أن الجيش تأخر في تحرير العاصمة طرابلس بسبب التزامه بقواعد الاشتباك، لافتا إلى أن الجيش تقيد بعدم استخدام المدفعية أو الطائرات خوفا على حياة المدنيين، إلا في حال قصف أهداف بعينها كالتي توجد في مطار معيتيقة.
وبين المسماري، أن قتلى الأتراك والمرتزقة السوريين في ليبيا يسقطون كل يوم في ليبيا على يد الجيش، مشرا إلى أن الجنود الأتراك في ليبيا يبتعدون عن المواجهة المباشرة مع قوات الجيش ويلجأون للقصف من بعيد.
وأشار إلى أن تركيا جلبت أكثر من 6000 فرد للقتال ضد الجيش في طرابلس، مبينا أن القوات التابعة لحكومة الوفاق غير المعتمدة باتت محاصرة في مصراتة وطرابلس، مؤكدا أن الجيش امتنع عن استهدافها التزاما بالهدنة، منوها إلى وجود تيار وطني مؤيد للجيش في مصراتة لكنه يتعرض للكبت من القوات التابعة لحكومة الوفاق غير المعتمدة.