وقال مجلس الوزراء، في بيان منشور عبر وكالة الأنباء السودانية الرسمية "سونا"، إنه تلقى تقريرا أمنيا حول محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء.
ونقلت الوكالة عن وزير الإعلام والثقافة والناطق باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، قوله إن التحريات والتحقيقات لا تزال متواصلة، مبيناً أنه تم إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم بينهم أجانب.
وقال صالح: "هناك فريق من الخبراء الأمريكيين وصل البلاد اليوم، وسينضم لفريق التحقيق".
وتابع بقوله "الحكومة استعانت بهذا الفريق نسبة للخبرة، التي يتمتع بها والتقنيات الحديثة المتوفرة لديه خاصة، وأن السودان حديث عهد بمثل هذا النوع من الحوادث، فضلا عن أن الاتفاقيات الدولية لمحاربة الإرهاب تلزم الدول بالاستعانة بالخبرات المختلفة للمساهمة في معالجة هذه القضايا وكشف أسرارها."
وقال الناطق باسم الحكومة السودانية "الأجهزة الأمنية والشرطة والاستخبارات يعملون ضمن فريق موحد، وقد اتخذوا عدد من الإجراءات الأمنية لتامين السيد رئيس الوزراء والشخصيات المهمة والمواقع المهمة".
وأضاف قائلا:
"ستكون هناك إجراءات وخطط أمنية جديدة للحفاظ على سلامة وأمن البلاد".
وقال فيصل: "إن هذه الإجراءات الأمنية لن تقيد الحريات العامة والحقوق، التي ينالها المواطنون السودانيون بموجب الوثيقة الدستورية".
وأعلن التلفزيون السوداني، يوم الاثنين الماضي، نجاة عبد الله حمدوك من محاولة اغتيال في العاصمة الخرطوم. فيما أكدت النيابة العامة السودانية، أن استهداف موكب حمدوك، هو استهداف لكل النظام الانتقالي الدستوري القائم في البلاد. وذكرت النيابة أن محاولة اغتيال حمدوك "قد تم التخطيط لها بصورة احترافية"، مؤكدة البدء في التحقيقات والبحث الجنائي للقبض على الجناة.