وبلغت خسائر أسواق الأسهم العالمية نحو 5 تريليونات دولار. ومع تحول المستثمرين نحو الاستثمارات الآمنة، انخفضت عائدات السندات الحكومية الأمريكية –التي يعتقد أنها الأصل الأكثر أمانًا في العالم الآن- إلى مستويات قياسية.
كما صنفت منظمة الصحة العالمية "فيروس كورونا المستجد"، وباء عالميا، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".
وأبقى البنك المركزي الأوروبي، في إطار اجتماعه لشهر آذار/ مارس الحالي، سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى منخفض قياسي بـ 0 في المئة. وبالإضافة إلى ذلك، أبقى البنك سعر الفائدة على الودائع عند 0.5 في المئة، على الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاضه بمقدار 10 نقاط أساسية.
ولا يزال قرار الولايات المتحدة بحظر دخول البلاد من أوروبا، اعتباراً من 13 آذار/ مارس، لمدة 30 يومًا، الذي اتخذ بسبب أن الاتحاد الأوروبي لم يستجب بشكل كاف، لانتشار الفيروس التاجي، يمارس ضغطاً على سعر صرف اليورو.