ونشرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية، بيانها عبر حسابها على موقع "تويتر"، قالت فيه: "استكمالا للإجراءات الاحترازية، التي اتخذتها الوزارة ضد فيروس كورونا، وجّه الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ بمنع إدخال مياه الشرب بكل أنواعها.
وكان وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قد قال إن المملكة قد تضطر إلى إغلاق كل المساجد في المملكة عند الضرورة.
وأشار آل الشيخ في تصريحات لصحيفة "الرياض" السعودية إلى أن المملكة لم تسجل حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا الجديد في أي مسجد من مساجد المملكة.
ودعا وزير الشؤون الإسلامية جميع المواطنين الذين يجدون أي مسجد فيه تقصير الإبلاغ عنه والتواصل مع الوزارة، مضيفا "على كل مواطن يجد تقصيرا في تنفيذ التعليمات من قبل أي إمام أو مؤذن أو أي فرد من منتسبي الوزارة التواصل مع الوزارة مباشرة وسوف نحقق في كل شكوى وملحوظة تصلنا مؤكدا أن المواطن هو عين الرقيب".
وأشار إلى أنه تم إصدار توجيه للمؤسسات التي تقوم بنظافة المساجد بتوفير المعقمات والمطهرات ووسائل النظافة، مشيرا إلى أن كثيرا من المواطنين ساهموا في توفيرها في المساجد.
وأضاف: "كثير من المساجد يقوم عليها مواطنون ويعتنون بها وتأمين ما تحتاجه، كما تقوم الوزارة بتأمين كافة المتطلبات، ولم يحدث أي تقصير في أي مسجد من المساجد، ونرى من المواطنين تعاونا كبيرا في التحذير من المرض والحد منه ما يبشرنا بالخير".
استكمالاً للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة ضد فايروس #كورونا ، وجّه معالي الوزير د.#عبداللطيف_آل_الشيخ بمنع إدخال مياه الشرب بكل أنواعها مؤقتاً إلى جميع المساجد والجوامع. pic.twitter.com/RHOk0DJuS6
— وزارة الشؤون الإسلامية 🇸🇦 (@Saudi_Moia) March 15, 2020
أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس السبت، رصد وتسجيل 17 حالة جديدة مصابة بفيروس "كورونا" الجديد (كوفيد 19)
ووصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حتى اليوم ، إلى 157 ألف و372 شخصا، توفي منهم 5844 شخصا، فيما شفي حتى الآن 75941 شخصا، وفقا لآخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وكانت بداية ظهور الفيروس، في مدينة ووهان الصينية، في نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، وانتشر بعدها في 114 دولة حول العالم، منها السعودية التي وصل عدد المصابين فيها إلى 86 شخصا تعافى منهم شخص واحد.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، "فيروس كورونا المستجد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".