موسكو- سبوتنيك. وتم التعرف على الحالات الجديدة، من خلال فحص المخالطين القادمين من خارج الدولة لإصابات أعلن عنها مسبقا، كانوا جميعهم في الحجر الصحي؛ وبعض الحالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) عن وزارة الصحة.
وأكدت "الصحة" الإماراتية، أن جميع الحالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة؛ و جرى رصدها من خلال الإبلاغ المبكر والتقصي النشط والمستمر.
وتتعاون كافة الجهات المعنية في الدولة لرصد ومتابعة الفيروس والتعامل معه بعدة إجراءات احترازية، منها إجراءات الكشف الحراري والفحوصات في منافذ الدولة، وعزل المصابين أو من يشتبه به عن أفراد المجتمع في غرف العزل الصحي التي تم تجهيزها.
كما يشرف على منشآت الحجر وغرف الحجر الصحي طاقم طبي مؤهل ومدرب، للتعامل مع الأمراض المعدية يعمل على مدار الساعة، لمتابعة الحالات وتفادي أي مضاعفات طبية وضمان استقرارها حتى تتماثل للشفاء التام.
واتخذت السلطات الاتحادية وحكومتا أبوظبي ودبي، سلسلة من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار عدوى كورونا، كان آخرها إغلاق المتاحف والمقاصد التاريخية والمكتبات العامة ودور السينما، وحتى محلات الـ "جيم" والمساج.
وأعرب وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة عبر "تويتر"، عن ثقة حكومة بلاده في النجاح بالتصدي لتداعيات فيروس "كورونا"، الذي أصبح وباء عالميا.