زلزال 1992
شهدت مصر في يوم 12 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، "تجربة استثنائية بالغة القسوة"، بعد أن ضرب زلزال قوي يعد أحد أقوى الزلازل التي عرفتها مصر، القاهرة في الساعة الثالثة و10 دقائق من بعد الظهر (بالتوقيت المحلي)، والذي تراوحت قوته بين 5.5 و9.5 درجة بمقياس ريختر.
واستمر الزلزال لمدة دقيقة واحدة، تسببت في مقتل أكثر من 1000 شخص، وإصابة أكثر من 4 آلاف بجروح وتعرض الآلاف للتشريد.
وإثر ذلك، تعطلت الدراسة في البلاد، بعد تعرض عدد كبير من المؤسسات التعليمية والمدارس للتصدع والانهيار.
زلزال 1992 - القاهرة مصر ••🎴®
— Mahmoud Ahmed (@mahmoud_osman78) October 11, 2019
عاشت مصر يوم 12 أكتوبر 1992، "تجربة استثنائية بالغة القسوة" إذ ضرب زلزال قوي يعد أحد أقوى الزلازل التي عرفتها مصر، القاهرة في الساعة الثالثة و10 دقائق من بعد الظهر تراوحت قوته بين 5.5 و9.5 درجة بمقياس ريختر. pic.twitter.com/yIdVcJLygR
إنفلونزا الخنازير
قررت مصر بشكل فوري، في نيسان/ أبريل 2009، ذبح كل قطعان الخنازير "فورا"، لتجنب ظهور "إنفلونزا الخنازير" في البلاد، وذلك "بعد توقيع الكشف البيطري عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض".
وفي يوليو/ تموز 2009، أعلنت وزارة الصحة المصرية، عن أول حالة وفاة في مصر ناجمة عن الإصابة بالفيروس.
واتخذت الحكومة المصرية المزيد من التدابير وقائية، ومنها تأجيل الدراسة التي كان من المقرر انطلاقها في سبتمبر/ أيلول، وإعادة تعطيلها في الجامعات بعد بدأها في أكتوبر/ تشرين الأول.
#عاجل الصحة توضح حقيقة وجود حالات أنفلونزا خنازير في المدارس.. وأعراض إذا ظهرت عليك التوجه فورًا لمراجعة الطبيب https://t.co/sL54DWvLte#الصحة #انفلونزا_الخنازير #انفلونزا_الموسمية#انفلونزا_الخنازير_بالمدارس#الاطفال #مصر pic.twitter.com/6QLDA5ZR1D
— Almogaz (@Almogaz) December 20, 2019
ثورة يناير
عقب اندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي طالبت بتنحي الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك، عن الحكم، قررت وزارة التربية والعليم تأجيل الفصل الدراسي الثاني حتى 26 نوفمبر/ تشرين الثاني بالنسبة لطلاب المدارس وحتى 5 مارس/ آذار لطلاب الجامعات لحين استقرار الأوضاع الأمنية.
شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق عيشة كريمة،، الشعب المصري لا يقبل الا ان يعيش حر لاتحكمه عصابة تسرقه .. ثورة ٢٥ يناير لم تمت .. زي ما الشباب دخلوا #ميدان_التحرير وخلعوا #مبارك هتتكرر تاني بأذن الله وهيشيلوا #السيسي #ثورة_يناير_تجمعنا pic.twitter.com/ouvGNJeV7t
— محمد ناصر (@M_nasseraly) January 23, 2020
تأجيل مؤقت في 2014
أعلن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم المصري الأسبق، في أوائل فبراير/ شباط 2014، إنه سيتم تأجيل الدراسة بجميع مدارس الجمهورية إلى 22 من الشهر نفسه، وذلك "أسوة بالجامعات، ولجمع شمل الأسرة التعليمية".
وأضاف أبو النصر خلال اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، أن قرار تأجيل الدراسة بالمدراس جاء استجابة لطلبات العديد من أولياء الأمور.
وأوضح أنه لن يتم ضغط المقررات، أو تحميل الطلاب أعباء زائدة، مشيرا إلى أن امتحانات آخر العام ستشمل أسئلة ما تمت دراسته فعليّا في الفصل الدراسي الثاني فقط.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي وجّه السبت، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، في بيان إن "الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يجتمع مع السيد رئيس مجلس الوزراء، ويوجه بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق 15 مارس 2020".
وأضاف: "يأتي ذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد".
وتابع: "كما وجه السيسي بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، خالد مجاهد، أمس الأحد، إن حالات كورونا فى مصر وصلت إلى 126 حالة حتى اليوم الأحد، بعد تسجيل 16 إصابة جديدة بالفيروس.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 160 ألف مصاب، وتخطت الوفيات 6 آلاف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين من 76 ألفا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" (وباء عالميا)، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.