وقالت بيطار عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الوفاة ناجمة عن نزف دموي وتهتك دماغي سببه تعدد المرامي النارية".
الوفاة ناجمة عن نزف دموي وتهتك دماغي سببه تعدد المرامي النارية.#محمد_الموسى
— Dr Rehab Bitar - د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 15, 2020
وتابعت أن "تعدد المرامي النارية القاتلة يشير إلى نية القاتل في الإجهاز على الضحية".
إن تعدد المرامي النارية القاتلة يشير إلى نية القاتل في الإجهاز على الضحية.#محمد_الموسىhttps://t.co/2kKO2b7VK8
— Dr Rehab Bitar - د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 15, 2020
وأشارت المحامية السورية إلى أن "هناك 11 مرمى ناري بشكل مؤكد دخلت وخرجت من جسد الضحية".
وقالت في مقطع مصور لها، إن "لجنة الطب الشرعي السورية انتهت من معاينة جثة القتيل، وخرجت بنتيجة لم تعلن رسميا بعد، وهي أن تعدد المرامي النارية في جثة محمد الموسى تفيد بنية فادي الهاشم زوج نانسي عجرم في الإجهاز على القتيل".
إن هناك11 مرمى ناري بشكل مؤكد قد دخلت وخرجت من جسد الضحية.#محمد_الموسى
— Dr Rehab Bitar - د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 15, 2020
وأوضحت رهاب بيطار في تغريدة لها، أنه "منعا للبس وخلط الأمور، فنحن لم نرفع دعوى من أهل المغدور في سوريا، وإنما تقدمنا بطلب موافقة المحامي العام السوري على تشريح الجثة، وهذه الموافقة تحول بدورها إلى الطب الشرعي".
منعا للبس وخلط الأمور فنحن لم نرفع دعوى من أهل المغدور في سوريا وإنما تقدمنا بطلب موافقة المحامي العام السوري على تشريح الجثة وهذه الموافقة تحول بدورها إلى الطب الشرعي.#محمد_الموسى
— Dr Rehab Bitar - د. رهاب بيطار (@rehabbitar) March 15, 2020
وكانت أسرة القتيل، محمد الموسى، طالبت بتشريح الجثة لإظهار حقيقة وفاته، بعدما وجدوا أن تقرير الطب الشرعي الصادر وقت وقوع الحادث يفتقر للأدلة، التي يجب أن يتضمّنها أي تقرير رسمي.
يشار إلى أن فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في نيو سهيلة في لبنان قد تعرضت لـ"محاولة سرقة"، وفقا لرواية نانسي وزوجها، من قبل محمد حسن الموسى، انتهت بإطلاق نار ومقتل الموسى على الفور على يد زوجها فادي الهاشم.
وكان الادعاء العام اللبناني أحال فادي الهاشم، زوج نانسي عجرم، إلى التحقيق بعد الحادث، بفعل القتل قصدا في حال الدفاع عن النفس.
ووفقا لما نقلته صحيفة "سبق" عن قناة "إل بي سي"، كشفت التحقيقات عن أن القتيل بحث عن النجمتين نجوى كرم وهيفاء وهبي، عبر الإنترنت، وسعى لمعرفة مكان إقامتهما.