ووفقاً للمتحدث، فإن الذعر الذي نشأ في الولايات المتحدة إثر تفشي وباء فيروس كورونا، عندما يقوم الناس بشراء المواد الحياتية الضرورية، وفي المقام الأول المطهرات، والمواد الغذائية المجمدة وورق التواليت، هو رد فعل طبيعي للإنسان ويمكن فهمه.
وأضاف كراوت أن أحد الأسباب الإضافية للذعر هو أن الناس لا يدركون، بشكل جيد، كيف تقوم سلطات البلاد بمعالجة هذا الوضع.
ونصح البروفيسور كراوت، بعدم الخضوع للذعر، ومواصلة الحياة الطبيعية، ولكن دون إهمال جميع قواعد النظافة، تجنب الزحام، غسل اليدين باستمرار، والحذر مما يلمسه الفم، ومحاولة تقليل من لمس الوجه.
ووفقاً لبروفيسور آخر، المؤرخ وعالم الاجتماع من جامعة جورج ماسون، بيتر ستيرنس، فإن "ردود الفعل [على تفشي الوباء] معتدلة إلى حد ما، لأنه مقارنة بالإنفلونزا الإسبانية التي كانت في عام 1918، عدد المصابين والوفيات منخفض".
وتابع: "حقيقة أن الفيروس يمثل خطراً أكبر على المسنين، وليس الأطفال، أعتقد أن هذا يخفض الهستيريا حوله".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، مساء الأحد، تسجيل نحو 11 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 الساعة الأخيرة، في جميع أنحاء العالم، ووفاة 343 شخصا.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بالمزيد من "إجراءات الإغلاق" حول العالم، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.
واتخذت معظم الدول إجراءات اقتصادية سريعة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا على القطاعات المختلفة.