القاهرة - سبوتنيك. وقال غريفيث في بيان على موقعه، إنه "يتابع ببالغ القلق الحملة العسكرية المستمرة في الجوف ومأرب، والخسائر الفادحة التي يتكبدها المدنيون نتيجة لتلك الحملة، وأثرها السلبي على فرص السلام وآفاقه".
وأكد غريفيث أن "الاستمرار في الحرب هو قرار أطراف النزاع".
وشدد على أن "السلام لا يمكن تحقيقه ولا بلوغه إلا إذا اتخذت الأطراف قرارا مسؤولا بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال".
وأشار إلى "أنه منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في كانون الثاني/يناير، دعا باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس علنا وفي اللقاءات الخاصة".
ولفت المبعوث الأممي إلى:
"إشراك الأطراف في نقاشات حول تبني آلية علنية خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد، واتخاذ إجراءات اقتصادية وإنسانية ملموسة لتخفيف معاناة الشعب اليمني وبناء الثقة بين الأطراف".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014، وبالمقابل تنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.