وأوضح رئيس العدل والمساواة في حديث لـ"سبوتنيك" اليوم الأحد، "..ذلك لاقتصارها على مجموعات تفتقد السند الشعبي خاصة في دارفور، وهي بالتأكيد لا تمثل حتى ربع القوة العسكرية لحركات الكفاح المسلح، لذا نحن على قناعة تامة بأن ما يجري في جوبا بشكله الحالي سوف لن يحقق أي سلام أو استقرار، لا في دارفور ولا في السودان، وبكل أسف ستظل الأزمة الإنسانية والأمنية كما هي في السودان".
وأوضح أن "مفاوضات جوبا تفتقد الدعم الإقليمي والدولي وكذلك الدعم والسند المحلي أو الوطني، وقد تم مقاطعتها من النازحين واللاجئين، وهناك عدة بيانات ومواقف قوية اتخذت من اللاجئين والنازحين ضد منبر جوبا".
وأشار أرباب إلى أن "أي اتفاق سلام بين المتحاربين في العالم، لا بد أن يغطي الديموغرافيا، والأطراف التي تتفاوض من جانب الجبهة الثورية، لا انتشارها العسكري ولا حاضنتها الاجتماعية، ولا قدرتها السياسية تؤهلها لإنزال ما يتفق حوله".
ولفت رئيس العدل والمساواة إلى أن "حركته ليست جزءاَ مما يجري من مفاوضات أو بالأحرى التسوية السياسية في جوبا".
ومنذ 21 أغسطس/ آب الماضي، يشهد السودان، فترة انتقالية تستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى "إعلان الحرية والتغيير"، قائدة الحراك الشعبي.