وجاء في بيان مركز المصالحة: "في الثالث والعشرين من آذار/مارس، بمنطقة خفض التصعيد بإدلب، وطبقا للاتفاق الروسي-التركي، تم تسيير الدورية الروسية-التركية المشتركة الثانية على طريق "إم-4"، الذي يربط مدينين حلب واللاذقية".
وأشار البيان إلى تقليص مسار الدورية لضمان الأمن.
وأضاف البيان، أن الجانب التركي تعهد باتخاذ إجراءات في المستقبل القريب لتصفية الجماعات المتطرفة التي تعيق حركة الدوريات المشتركة على الطريق السريع "إم-4" في الممر الآمن".
وجرت مفاوضات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في موسكو في 5 مارس/آذار الجاري وتوصلا إلى وثيقة مشتركة حول التسوية في سوريا.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن روسيا وتركيا ستنشئان ممرا آمنا بطول 6 كم إلى شمال وجنوب الطريق "M4" في سوريا، لافتا إلى أن أنه تم التوصل إلى اتفاق لوقف جميع الأعمال القتالية على طول خط التماس ابتداء من منتصف ليلة 5 مارس/آذار.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الاتفاق بين روسيا وتركيا بشأن إدلب يثير انزعاجا في الولايات المتحدة، وهم يستخدمون أي عذر للترويج لهستيريا العداء لروسيا.