الأم البريطانية صاحبة الـ 39 عاما، نشرت مقطع فيديو جديد من داخل مستشفى هيلينغدون بغرب لندن، أكدت فيه "أنها بخير الآن وتستطيع التنفس"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
انتصار ممزوج بالألم
وشددت تارا، "أنها مازلت تتعافى من الإصابة... ولكنها أكدت في الوقت نفسه أنها انتصرت على كورونا".
تارا جين لانغستون (39 عاماً) أيقونة مرضى #كورونا في #بريطانيا بعد #فيديو مروع لها انتشر #حول_العالم، تحسنت وستخرج من المستشفى وتكمل #الحجر_الصحي بالمنزل مع طفلتيها معربة عن سعادتها لقدرتها على التنفس مجدداً، حسب دايلي ميل#خلك_في_البيت #staysafe #حظر_كامل #كوفيد_19 #coronavirus pic.twitter.com/YObQw7JHXr
— 24.ae | منوعات (@24Entertain) March 23, 2020
وشاركت شقيقة تارا مقطع فيديو عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" أكدت فيه أنها تتعافى من المرض وفي طريقها للشفاء. كما شكرت الجميع على تمنيهم الصحة والعافية لأختها.
زجاج في الرئتين
تارا جين، نشرت في وقت سابق، مقطع فيديو أرعب العالم من الاستهانة بفيروس كورونا، حيث وصفت معانتها من مرض (كوفيد-19)، بـ"وجود زجاج في رئتيك" مشيرة إلى أن كل نفس "شبه معركة".
"لا تستهروا.. حينما يسوء الوضع سينتهي الأمر بكم هنا".. بريطانية مصابة بفيروس كورونا تُسجل مقطعاً من داخل غرفة العناية المركزة موجهة نصائح للمشاهدين بألا يستهتروا بشأن الفيروس. pic.twitter.com/7z6tgo7rOS
— عربي TRT (@TRTArabi) March 20, 2020
وسجلت بريطانيا وحدها أكثر من 6650 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، توفي منهم 335 شخصا، وفقا لموقع "ورلد أوميتر".
جونسون يغلق بريطانيا
قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، يوم الاثنين، إن بريطانيا ستوقف حفلات الزواج وغيرها من التجمعات وستغلق المتاجر والملاعب لدفع المواطنين للالتزام بتعليمات البقاء في المنازل لتخفيف آثار فيروس كورونا.
وأضاف جونسون، إن كل المتاجر التي تبيع سلعا غير ضرورية ستغلق، وكذلك المكتبات ودور العبادة وستعلق الفعاليات الاجتماعية باستثناء الجنازات. مشيرا إلى أن بلاده تواجه أخطر تهديد منذ عقود
عالميا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 374 ألف إصابة، وأكثر من 16 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 101 ألف.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وبلغت الإصابات ما يقارب 64 ألف حالة في إيطاليا، و 42 ألفا في الولايات المتحدة و33 ألفا في إسبانيا، إلى جانب الآلاف في نحو 195 دولة أخرى.
عُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.