وقال المسؤولون إن خبراء الصندوق يجرون مناقشات مع السلطات اللبنانية، التي سألت عن استحقاق لبنان لتلقي الأموال من 50 مليار دولار، أتاحها صندوق النقد بشكل طارئ في وقت سابق من شهر مارس/ آذار الجاري، بحسب وكالة رويترز.
وبحثت اللجنة التوجيهية للصندوق اليوم مضاعفة الأموال المتاحة إلى 100 مليار دولار، في ضوء العدد الضخم والمتزايد من طلبات الحصول على المساعدة.
وكان مجلس صندوق النقد وافق، أمس الخميس، على أول قرض طارئ لمكافحة التفشي الفيروسي، ليقدم 120.9 مليون دولار لقرغيزستان.
ودشن لبنان الذي ينؤ بأحد أضخم أعباء الدين العام في العالم، محادثات رسمية اليوم الجمعة، لإعادة هيكلة ديونه مع تعهد بتطبيق خطة تعاف اقتصادي بنهاية السنة.
ويمر لبنان بواحدة من أسوأ أزماته المالية منذ استقلاله في 1943، لكن تأثير جائحة فيروس "كورونا" وانخفاض أسعار النفط ربما أضرا بفرص لبنان للحصول على مساعدات من الدول الأجنبية.
ورصد لبنان إلى اليوم 391 حالة إصابة بفيروس كورونا و7 وفيات.
وسبق أن طلب لبنان مساعدة فنية من صندوق النقد لكن ليس مساعدة مالية، وهي تأتي عادة بشروط.
وقال مسؤولو الصندوق إن الاستفسار عن المساعدة المتعلقة بالفيروس منفصل عن تلك العملية.
وأبدى بعض السياسيين بواعث قلق حيال فرض صندوق النقد شروطا لا يسع لبنان الالتزام بها، لكن محللين كثيرين يرون في الصندوق الحل الوحيد للبنان.