وبحسب مكتب الإعلام الحربي لعملية "بركان الغضب"، "قُتِل خلال المعارك التي دارت في محور الوشكة أحد أبرز قادة قوات حفتر والمسؤول عن جلب المرتزقة من تشاد والسودان علي سيدا، كما سقط القيادي بمحور الوشكة صابر المطهر".
من جانبه، أفاد الناطق باسم الجيش التابع لحكومة الوفاق عقيد طيار محمد قنونو، بأن "قوات بركان الغضب صدت هجوما لعناصر حفتر في محاور غرب مدينة سرت، بعد محاولتها التقدم مسنودة بالمرتزقة وغطاء جوي من طيران أجنبي".
وأوضح قنونو، أن قواتهم تمكنت أيضا من "الاستحواذ على عدد من المركبات المسلحة ودبابة وعربة غراد وتدمير آليات أخرى خلال محاولة التقدم الفاشلة للمليشيات في محور الجفرة سرت"، حسب قوله.
ووفقا لموقع "عين ليبيا"، قال المتحدث باسم غرفة عمليات تأمين وحماية سرت الجفرة العميد عبدالهادي سالم ادراه، إن "قواتهم تقدمت في كافة محاور أبوقرين بعد صدور الأوامر يوم الجمعة لصد هجوم مليشيات حفتر".
وأضاف ادراه في تصريح صحفي، أن "الأوامر صدرت بعد تكرر اختراقات عناصر حفتر للهدنة، مشيرا إلى أن قواتهم فتحت النيران في جميع المحاور وأن عناصر حفتر في تقهقر مستمر"، حسب وصفه.
وينذر تصعيد القتال بكارثة للمنظومة الصحية المتضررة بالفعل في ليبيا، خلال التعامل مع فيروس كورونا، بعدما أكدت السلطات رصد أول حالة إصابة بالمرض في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف كامل لإطلاق النار في الصراعات بشتى أنحاء العالم فيما تبذل الحكومات والسلطات المحلية جهودا كبيرة لمواجهة الوباء الذي انتشر إلى معظم دول العالم.