واشترط مسؤولو حزب "أزرق أبيض" ألا يعود القيادي في حزب الليكود، يولي إيدلشتين، إلى تولي رئاسة الكنيست، على أن يُطلق على الحكومة في الأشهر الستة المقبلة "حكومة طوارئ"، تتعامل فقط مع الآثار الاقتصادية والاجتماعية لأزمة فيروس كورونا.
ومن بين المناقشات الجارية بين الحزبين الكبيرين في البلاد، أن يشغل نتنياهو رئاسة الحكومة الجديدة منذ إقامتها حتى نصف المدة (نحو سنتين)، ويكون حينها غانتس وزيرا للأمن، وشريكه الجنرال غابي أشكنازي وزيرا للخارجية.
وبعد انقضاء نصف المدة، سيستقيل نتنياهو من رئاسة الحكومة لصالح غانتس، تاركا وزارة الأمن لغابي أشكنازي، حيث من المتوقع أن تظل أيضا وزارة الخارجية مع حزب غانتس.
ونوه الموقع الإلكتروني إلى أن هناك احتمال أن يتنازل حزب "أزرق أبيض" عن وزارة الخارجية، ويحتفظ بحقائب وزارية أخرى طوال فترة ولاية الحكومة، وهي: القضاء والإعلام والثقافة.
ويطمح الحزبان إلى التوقيع على اتفاق لتشكيل الحكومة الجديدة، بحلول مطلع الأسبوع المقبل، حيث لا يزال التفاوض بينهما مستمرا، خاصة وأن البلاد تمر بـ"جائحة كورونا".