وتناول الاجتماع متابعة الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا مجمل التداعيات في هذا الصدد حيث أعرب السيسي عن "التقدير لكافة العاملين في القطاع الصحي في مصر، والذين يتصدرون جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا".
ووجه السيسي بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75 في المئة عن القيمة الحالية (والتي تبلغ 700 جنيه للأطباء، حوالي 45 دولارا، و300 جنيه للتمريض حوالي أقل من 20 دولارا)، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2,25 مليار جنيه (حوالي 145 مليون دولار)، فضلاً عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية".
كما وجه السيسي "بصرف مكافآت استثنائية لكافة العاملين حالياً بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر".
واعتبر السيسي أن "مكافحة انتشار فيروس كورونا تعد قضية أساسية على مستوى العالم، مما يستدعي التكاتف والوعي الجماعي لتحقيق أعلى معدلات التنسيق والتناغم بين كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وكذا المواطنين، في إدارة هذه الأزمة".
ووجه "باستكشاف إمكانية التصنيع المحلي للمستلزمات والأجهزة الطبية التي تواجه نقصاً حاداً على المستوى العالمي، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلاً عن العمل على استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية في مختلف مراكز تقديم الخدمات الصحية في مصر".
من جانبه قلل عضو مجلس نقابة الأطباء من قيمة الزيادة المقدمة وقال في تصريح حصري لـ"سبوتنيك": "الزيادة لا تتناسب مع ما يواجهه الأطباء والطاقم الطبي بالكامل من مخاطر اليوم ولا يتناسب مع الجهود التي يقوم بها الفريق الصحي، هناك طرق أفضل لشكر الأطباء والطواقم الطبية، أقربها الاستجابة لمطالب الأطباء برفع بدل العدوى من 19 جنيها (أقل من دولار ونصف)، إلى 3000 جنيه (أقل من مئتي دولار)، أو 2000 جنيه حوالي 130 دولارا)".