تمكنت مديرية صحة حلب خلال الأسبوعين الماضيين من إنهاء تجهيز 5 مراكز تم نشرها في عدد من مشافي مدينة حلب، بالتزامن مع استمرار العمل على تجهيز مركز طبي جديد يُخدّم القرى والبلدات الواقعة في الريف الشمالي للمحافظة.
وأفاد مصدر طبي في حلب لـ "سبوتنيك"، بأن المراكز الخمسة التي انتهت أعمال تجهيزها في المدينة توزّعت في مشفى حلب الجامعي ومشفى أمراض وجراحة القلب الجامعي، ومشفيي "ابن خلدون" و"زاهي أزرق" (الحميّات)، إلى جانب مركز خامس ضمن المدينة الجامعية المخصصة لسكن الطلاب والطالبات في جامعة حلب.
وفصّل المصدر بالقول "إن المركز في مشفى حلب الجامعي تم تجهيزه في قسم العيادات الخارجية بشكل معزول عن المشفى، حيث يضم المركز وحدة طبية لاستقبال المرضى وفرزهم، وغرفتين للأشعة والتحاليل إضافة إلى جهاز تصوير "طبقي محوري"، في حين تبلغ سعة قسم العزل الموجود في المركز 50 سريراً مخصصة لاستقبال المرضى، الذين لديهم نسبة اشتباه عالية الخطورة بالإصابة، كما يتضمن المركز غرفة عناية مشددة تحوي 27جهاز تنفس صناعي بينها 7 لصغار السن.
وكان المركز الصحي في مشفى "ابن خلدون" في منطقة جبرين شرقي حلب، من باكورة المراكز الصحية التي تم تجهيزها في المحافظة، حيث يضم المركز قسمين متكاملين للحجر والعزل الصحي، بسعة 62 سريراً بينها 50 سريراً في قسم الحجر الصحي، إلى جانب غرفة للعناية المشددة تضم أحدث التجهيزات اللازمة للكشف عن المصابين والعناية بهم. وأعقب الانتهاء من تجهيز المركز في مشفى "ابن خلدون"، تجهيز مركز آخر في مشفى "زاهي أزرق" (الحميّات) مجهز بقسمين للعزل والحجر وبكافة التجهيزات الأساسية، بسعة 16 سريرا.
وعلمت "سبوتنيك" من مصادر خاصة، أن العمل يجري في الوقت الراهن على تجهيز مركز صحي لـ "كورونا" في مدينة نبّل بريف حلب الشمالي، بهدف تخديم "نبّل" وبلدة "الزهراء" وباقي قرى ريف حلب الشمالي الواقعة ضمن سيطرة الدولة السورية.