وسرحت الشركة، المملوكة جزئيا لحكومتي السويد والدنمرك، عشرة آلاف موظف يمثلون 90 في المئة من قوتها العاملة بشكل مؤقت هذا الشهر لخفض التكاليف والخروج من فترة تراجع السفر جوا بسبب الوباء وما يتصل به من إغلاق للحدود، بحسب وكالة "رويترز".
وفي ظل احتياج منظومة الرعاية الصحية في ستوكهولم إلى التعزيز بسبب زيادة الإصابات، يقوم مستشفى صوفياهمت الجامعي بتعليم طواقم الطيران السابقة مهارات مثل استخدام معدات التعقيم، وتجهيز أسرة المستشفيات وتوفير المعلومات للمرضى وأقاربهم.
ومن المقرر أن يتم أوائل الملتحقين الدورة يوم الخميس.
وقالت جوانا أدامي، مديرة الجامعة "لدينا الآن قائمة طويلة جدا من مقدمي الرعاية الصحية في انتظارهم". كما استفسرت شركات طيران في أستراليا والولايات المتحدة حول استخدام أساليب التدريب لموظفيها.
وقالت إن البلديات والمستشفيات ودور التمريض كلها في انتظار توظيف من أعيد تدريبهم، الذين سيصل عددهم إلى نحو 300 موظف في الأسابيع المقبلة. وأوضحت أدامي أن موظفي شركات الطيران مناسبون بشكل خاص للمساعدة في قطاع الرعاية الصحية.