وبحسب ما ذكرت "رويترز"، تشمل السلة المزيج الصحراوي الجزائري وجيراسول الأنجولي ودجينو الكونجولي وزافيرو من غينيا الاستوائية ورابي الخفيف الجابوني والخام الإيراني الثقيل.
يشار إلى أن دول "أوبك+" لم تتوصل يوم 6 آذار/مارس لاتفاق حول خفض إنتاج النفط أو تمديده.
وبينما اقترحت روسيا الحفاظ على الشروط القائمة، عرضت المملكة العربية السعودية زيادة خفض إنتاج النفط.
ونتيجة لذلك، تم رفع القيود المفروضة على إنتاج النفط في الدول الأعضاء في التحالف السابق اعتبارًا من 1 نيسان/أبريل. وانخفضت أسعار النفط في آذار/مارس في ظل ذلك وكذلك بسبب تفشي فيروس كورونا، بمقدار مرتين تقريبًا.
وينظر إلى هذه الصفقة، التي تشارك فيها دول أوبك ودول خارجها، والمستمرة منذ بداية عام 2017، على أنها أصبحت قاعدة ليس فقط للتعاون لتحقيق الاستقرار في سوق النفط، فحسب بل لتقارب البلدان وتطوير شراكتها الاستثمارية في مختلف المجالات.
قال بوتين، خلال لقائه مع أعضاء الحكومة الروسية عبر تقنية الفيديو: "بالطبع انخفاض أسعار سلعتنا التصديرية الرئيسية، الانخفاض كبير جداً وخطير وعميق. نحن نبحث هذا الأمر مع الزملاء هنا داخل البلاد، وعلى المستوى الدولي مع الشركاء في أوبك، وبحثناه مؤخرا مع الرئيس الأمريكي".
وأضاف بوتين "هذا الأمر يقلق الأمريكيين أيضاً، لأن ربحيتهم من إنتاج النفط الصخري في تقلب، وفقاً لتقديرات مختلفة، نحو 40 دولارا للبرميل، لذا يعد هذا أيضاً اختباراً صعباً للاقتصاد الأمريكي".
وتشهدت الأسواق العالمية، وخاصة سوق النفط، هبوطاً حاداً على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في العالم.