أثارت تصريحات الطبيب الفرنسي جان بول ميرا، رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى "كوشين" في باريس، خلال مقابلة مع قناة "إل سي أي" الفرنسية مع مدير الأبحاث في معهد الصحة الوطني الفرنسي، حالة استياء واسعة.
وهنا تدخل جان بول ميرا، قائلا "لو استطعت أن أكون مستفزا، ألا يجب علينا إجراء هذه الدراسة في أفريقيا حيث لا توجد أقنعة أو علاج أو رعاية مكثفة بشكل ما، بالطريقة التي أجريت بها بعض الدراسات المتعلقة بالإيدز أو مع البغايا؟".
وقال الطبيب الفرنسي "نجرب اللقاح لأننا نعلم أنهم معرضون بشدة للخطر ولا يحمون أنفسهم".
ورد كاميل لوشت قائلا "أنت على حق. بالمناسبة، نحن في عملية تفكير بشكل متواز حول إجراء دراسة في أفريقيا... هذا لا يمنعنا من أن نفكر أيضا في إجراء الدراسة في أوروبا وأستراليا".
وأثارت التعليقات غضبا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب ديدييه دروغبا، نجم كرة القدم المعتزل من كوت ديفوار على تويتر "أفريقيا ليست معمل تجارب. أود أن أندد بتلك الكلمات المهينة والخاطئة وفوق كل ذلك تنضح بالعنصرية".
وقالت مجموعة محامين من المغرب إنها ستقاضي ميرا بتهمة التشهير العرقي.
ولم يتسن على الفور الاتصال بلوشت للتعليق.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.