وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" نسخة منه "القوات الأمنية في محافظة البصرة تلاحق عناصر خارجة عن القانون أقدمت على إطلاق ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا سقطت بالقرب من موقع شركة هالبرتون النفطية في منطقة البرجسية".
وتابعت "كما تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ في طريق الزبير - الشعيبة وداخلها 11صاروخا لم تطلق وقد جرى إبطالها وتفكيكها، ولم تسجل أي خسائر تذكر".
الجدير بالذكر، أن شركة هاليبرتون لخدمات الطاقة، هي واحدة من أبرز الشركات العالمية في مجال الطاقة، وتعمل في 120 دولة حول العالم، يقع المقر الرئيسي لها في قسمين: القسم الغربي هيوستن، تكساس - التي هي عاصمة البترول في الولايات المتحدة الأمريكية، القسم الشرقي دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقبل الشركة النفطية الأمريكية، تعرضت مواقع أمريكية منها السفارة، وأخرى عسكرية تتمركز بها قوات بعثة التحالف الدولي ضد الإرهاب، لهجمات بصواريخ نوع كاتيوشا، لمرات عديد طيلة الأشهر الماضية، والأعوام السابقة، دون أن تعلن السلطات الأمنية، عن الجهات التي تطلق الصواريخ، على الرغم من تشكيل لجان تحقيق مرارا.
وسلمت القوات الأمريكية، مواقع عسكرية عدة، للقوات العراقية، منذ الشهر الماضي، وحتى مطلع الأسبوع الجاري، ومنها قواعد القائم، والقيارة، والحبانية، وغيرها، في شمال، وغربي البلاد، تمهيدا لتطبيق آلية تعاون، وعمل جديد بين العراق، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتعرضت السفارة الأمريكية و القاعدة العسكرية التي فيها أكثر من 5 آلاف جندي أمريكي في بغداد إلى سلسلة من الهجمات منذ أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي مارس/ آذار الماضي، سقطت عدة صواريخ بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء ببغداد.
ولم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجمات، ولكن واشنطن تتهم قوات الحشد الشعبي.
ففي ديسمبر/ كانون الأول سقط صاروخ على القاعدة العسكرية وأدى إلى مقتل مقاول أمريكي، فردت الولايات المتحدة بضربات استهدفت الحشد الشعبي.
وبعدها بأيام قتل القائد العسكري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة بطائرة مسيرة أمريكية قرب مطار بغداد. وقتل برفقة سليماني نائب قائد الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس.
وتعهد قادة الحشد بالانتقام لمقتل سليماني والمهندس، وطالبوا بخروج القوات الأمريكية من العراق.