وقال ترامب خلال إفادته اليومية بشأن تفشي فيروس كورونا في البلاد، إن عقار أن الكلوروكين سيكون علاجا عظيما في مواجهة كورونا. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لديها مخزون 29 مليون جرعة من هذا العقار.
وتابع، "عقار هيدروكسي كلوروكوين قد يعالج فيروس كورونا وقد لا يفعل، ولا أروجه تجاريا.. إذا نجح الأمر فسيكون من العار إذا لم نقم بذلك مبكرا.. نأمل أن ينجح ذلك".
كان ترامب قال في وقت سابق،
"تناول العقار ما الذي ستخسره؟!.. أعتقد أنه يجب أن تتناوله.. جربه إذا كانت حالتك صعبة وخطيرة".
علاج هيدروكسي كلوروكين بالأساس لمنع ولعلاج الملاريا، ولكنه ليس فعالا ضد جميع أنواع الملاريا، ولا يوجد حتى الآن دليل علمي قاطع بأنه يمكن أن يعالج العدوى من فيروس كورونا، ولم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة لعلاج "كوفيد 19".
Trump says some remarkably irresponsible stuff about hydroxychloroquin: "What do you have to lose? Take it. I really think they should take it ... try it, if you'd like." pic.twitter.com/ULjKRfqEG5
— Aaron Rupar (@atrupar) April 4, 2020
وأوضح، أن بلاده تعمل مع بعض الدول الصديقة لتجربة جدوى بعض اللقاحات في مواجهة مع فيروس كورونا.
وشدد ترامب، "ليست لدينا رفاهية الانتظار لسنوات لإجراء تجارب على عقاقير مضادة لفيروس كورونا".
وأكد أن حدث البيانات تشير الى أن ما توقعته إدارته بالنسبة لأعداد الوفيات من فيروس كورونا، ربما كان على أقصى تقدير".
كان الرئيس الأمريكي قال نهاية الشهر الماضي، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان عصيبين على الشعب الأمريكي، وأن الوفيات قد تتخطى 200 ألف وفاة على أقل تقدير.
وتحدث ترامب متفائلا قائلا، "سنصل إلى نقطة مروعة من حيث أعداد وفيات كورونا، لكنها ستكون النقطة التي تبدأ الأمور بعدها في التغير للأفضل... بدأنا نرى ضوءا في نهاية النفق، وربما سنفتخر في المستقبل القريب بما قمنا به".
وتعد أمريكا أكبر الدول تضررا بفيروس كورونا المستجد حيث بلغت عدد الإصابات فيها حوالي (336 ألف إصابة، و9600 وفاة).
انتشر الفيروس حتى الآن في 208 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3329 إصابة.
بينما في دول مثل: إيطاليا (129 ألف إصابة، 15877 وفاة)، إسبانيا (130 ألف إصابة، 12418 وفاة) يتم يوميا تسجيل عدة آلاف مصاب ومئات الوفيات، إلى جانب مئات الآلاف في نحو 208 دولة أخرى، إذ تعدت الإصابات حاجز الـمليون و263 ألف إصابة، تم شفاء 260 ألف شخص من المرض، واقتربت الوفيات من 69 ألف وفاة، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.
كما عطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. وأيضا أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض وفرضت أغلب الدول في الشرق الأوسط حظر تجول جزئي، خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس/ آذار مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالميا"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وأعلنت نيويورك يوم الأحد لأول مرة منذ أسبوع تراجع عدد حالات الوفاة بشكل طفيف عن اليوم السابق، ولكن مع ذلك تم تسجيل نحو 600 حالة وفاة جديدة وأكثر من 7300 حالة إصابة جديدة.