ويتيح البروتوكول العلاجي، استخدام عقارين أحدهما يقلل من تكاثر الفيروس، بينما الآخرالجهاز المناعي المقاوم للفيروس، بحسب بوابة "أخبار اليوم" المصرية.
ولفت الخشت إلى أن البروتوكول العلاجي توصل إليه الأستاذ بكلية طب قصر العيني، الدكتور أحمد الداروتي.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد الداروتي، إن "العلاج يتضمن استخدام عقارين أحدهما يعمل على تقليل تكاثر الفيروس والآخر يحفز الجهاز المناعي المقاوم للفيروس"، منوها أن تأثير العقارين في مقاومة الفيروس يعتمد على طرق متعددة ومتكاملة، مما يسهم في تخفيف وطأة الالتهابات الناجمة عن الاصابة، وخاصة التهابات الرئة، والذي من المتوقع أن يسهم في تحسن الحالة الصحية للمرضى.
وتم إبلاغ البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة المصري، وجاري إجراءات عرضه على اللجنة العلمية لفيروس "كورونا" بالوزارة من أجل دراسته والتحقق ومعرفة آلية عمل الدوائين، والأسس العلمية للبروتوكول المقترح، ومدى فاعليته طبقا للمعلومات الطبية المتوفرة حتى الآن عن كيفية حدوث الالتهابات والمضاعفات الناجمة عن الإصابة، بحسب ما صرحت به كل من رئيسة الفريق العلمي الدكتورة أمنية خليل ونائبتها دكتورة نيفين سليمان.
وأكدت أمنية خليل ونيفين سليمان أنه "لا يمكن الجزم بفاعلية البروتوكول إلا بعد انتهاء لجنة وزارة الصحة من فحصه واختباره وتطبيقه".
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.