وأوضحت الطبيبة أن "الأمريكيين مثل غيرهم من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، يخسرون خسائر فادحة على العديد من المستويات، حيث يواصل الوباء مسيرته القاتلة التي لا نعرف لها نهاية في جميع أنحاء العالم، وقالت لوت: "الشيء الوحيد الذي شهدناه في أمريكا والذي اقترب من هذا الوباء هو أحداث11 سبتمبر"، بحسب موقع "civilbeat".
وترى هولي دانيلز، المدير الإداري للشؤون السريرية لجمعية كاليفورنيا للزواج: "هناك زيادة في عدد الأشخاص الذين يبحثون عن مساعدة نفسية، وزيادة في عدد المكالمات إلى الخطوط الساخنة للانتحار، على الرغم من عدم وجود إحصاءات حتى الآن".
ونصحت كل من دانيلز ولوت: "المرضى الذين يكافحون من أجل التأقلم هو أن يظلوا متشبثين بالحاضر ويستخدمون التأمل والتمارين، والدردشات عبر الإنترنت مع الأصدقاء والأحباء لتخفيف القلق".
يذكر أن مؤسسة Kaiser Family Foundation كانت قد أجرت في 2 أبريل/ نيسان الجاري، استطلاعا حول أثر الفيروس على الصحة العقلية لنحو نصف الأشخاص في الولايات المتحدة، فتبين "أن البقاء في المنزل هو بمثابة عملية حماية من الإصابة بالعدوي، ولكن بالنسبة للعديد من الأفراد في المنزل ليس مكانًا آمنًا، وذلك بسبب أن معدلات الانتحار سترتفع لأن الناس وحدهم ومعزولون وكونهم في المنزل يصبح وضع غير آمن بالنسبة لهم".