قالت الفنانة السعودية مرام عبد العزيز عبر حسابها بموقع "تويتر":
"لو كان الأمر بيدي، كان كل اللي يتم القبض عليهم خاصةً في قضايا تمس الأمن، ما أسجنهم بس وأخسر عليهم أكل وشرب وتأهيل، كان خليتهم حقل تجارب للأدوية الجديدة حتى لو ما كانت النتائج مضمونة".
وأضافت "عقابا لهم، تستفيد منهم البلد، هم أولى بالتجارب من الفئران والقرود اللي ما أذتنا بشيء"، بحسب قولها.
لكن اقتراح عبد العزيز لم يلق قبولا بين متابعيها ووصفوه بالقاسي وعبروا عن رضاهم بأن الأمر ليس بيدها.
لو كان الأمر بيدي، كان كل اللي يتم القبض عليهم خاصةً في قضايا تمس الأمن، ما أسجنهم بس وأخسر عليهم أكل وشرب وتأهيل، كان خليتهم حقل تجارب للأدوية الجديدة حتى لو ما كانت النتائج مضمونة، منها عقاب لهم، ومنها تستفيد منهم البلد، هم أولى بالتجارب من الفيران والقرود اللي ما أذتنا بشيء :)
— مرام عبدالعزيز (@MaramAbdulaziz) April 6, 2020
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، محمد العبد العالي، قد صرح أمس الاثنين، أن الإجراءات الخاصة بكبح تفشي فيروس كورونا ستبقى سارية في شهر رمضان، محذرا من أن مئات الآلاف قد يكونوا عرضة للإصابة وانهيار النظام الصحي بالمملكة.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس، أن إجمالي الحالات المصابة بفيروس كورونا في المملكة وصل إلى 2523 مصابا، لافتة إلى تسجيل 4 وفيات جديدة، ليصل المجموع إلى 38 حالة وفاة.
كما أعلنت الداخلية السعودية، منع التجول لمدة 24 ساعة في الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف وجدة والطائف والقطيف والخبر، وفرضت منعا لممارسة العمل في أية أنشطة تجارية باستثناء بعض المرافق الحيوية، مثل المنشآت الصحية والصيدليات ومحلان بيع المواد الغذائية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.