وأكّد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارر فيليب، اليوم الثلاثاء، أن الحجر الصحي المفروض في فرنسا منذ الـ17 من شهر أذار/مارس الماضي لمكافحة فيروس كورونا "سيطول"، وأنه "من المبكّر الحديث عن رفع الحجر في الظروف الحالية".
وقال فيليب خلال جلسة مساءلة في الجمعية الوطنية ، إن "وقت الحجر الصحي سيطول، أعرف جيدا أن هذا الحجر صعب على الفرنسيين لكن هذا أمر لا بد من القيام به".
كما وأعلن أوليفييه فيران وزير الصحة الفرنسي إن بلاده لم تصل بعد إلى ذروة تفشي وباء فيروس كورونا، معلنا إطلاق "حملة واسعة لإجراء فحوص" الإصابة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين.
وقال "سيتم فحص كافة النزلاء وطواقم العمل اعتبارا من تاريخ تسجيل أول حالة (...) في المؤسسة"، وقال إن هذا الأمر "سيتيح تجميع الإصابات" وسيمكّن من "تجنب انتقال العدوى إلى النزلاء الآخرين".
وانتشر الفيروس حتى الآن في 209 دولة، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3331 إصابة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية، تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وتجاوزت عالميا عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، المليون و380 ألف إصابة، ونحو 79 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 296 ألفا.