وذكرت وكالة الأنباء الرسمية المالية، أن المروحية العسكرية سقطت عندما كانت الطائرة عائدة من التدريبات كجزء من عملية لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات المسلحة. وأضافت الوكالة أن جميع محاولات الطيار للهبوط في المطار الإقليمي الأسوأ باءت بالفشل ، ليتجه، في النهاية، إلى مكان فارغ في معسكر الجيش حيث وقع الحادث.
وأشارت إلى مصرع طيارين عسكريين كانا على متن المروحية.
وأسفر تمرد الانفصاليين والحركات الجهادية الآن وأعمال العنف القبلية كذلك عن سقوط آلاف القتلى وتشريد مئات الآلاف منذ بداية الأزمة العميقة التي اندلعت في عام 2012، رغم وجود قوات أممية وإفريقية وفرنسية.
وامتدت أعمال العنف التي انطلقت في شمال مالي إلى وسط مالي وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وتخرج مساحات شاسعة من الأراضي عن سيطرة الدولة التي تبذل قدر استطاعتها، وبدعم من حلفائها، الجهود في قيادة المواجهة العسكرية والمسار السياسي الضروري لإنهاء الأزمة.