وكتب قرقاش، عبر "تويتر": "من السابق لأوانه إدراك العواقب الطويلة الأمد والعميقة للأزمة العالمية كوفيد 19؛ ولكن من الواضح أن العالم لم يكن مستعدا وستحتاج أشياء كثيرة إلى التغيير وبطرق أساسية للغاية - وهناك بالفعل دروس للتعلم".
1/4 Too early for an introspective on long-term & profound consequences of covid 19 global crisis, but clearly the World was not prepared & many things will need to change & in very fundamental ways - and there are already lessons to learn.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 8, 2020
وأضاف: "من الواضح أن أمن الصحة العامة العالمي يتطلب تعاونا دوليا كبيرا وتنسيق على مستوى القيادة - أكثر بكثير مما كان عليه الحال ـ وأن المجتمع الدولي يجب أن يكون قادرا على العمل بحزم وبشكل مشترك في هذا المجال".
2/4 It is apparent that global public health security requires significant international cooperation & coordinated leadership - far more than has been the case & that the international community must be able to act decisively & jointly in this area.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 8, 2020
ورأى قرقاش أنه "هناك دروس واضحة بشأن دور الحكومة وأولويات الحكام في مواجهة أكبر تحد عالمي منذ الحرب العالمية الثانية؛ أساليب القيادة الحكومية والقدرة والفعالية أمرا بالغ الأهمية، بغض النظر عن الأيديولوجية ونظام الحكومة".
3/4 We see clear lessons about the role of government & priorities of those who govern. Faced with the greatest global challenge since WW2, government leadership, capacity & efficacy is all critical regardless of ideology & system of government.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 8, 2020
وشدد الوزير الإماراتي على أنه "لا يمكن للمنطقة، بعد زوال الوباء، أن تعود إلى الأساليب القديمة لإدارة القضايا؛ بل يجب بناء الثقة وحل النزاعات للحفاظ على السلام والاستقرار".
وختم قرقاش "أزمة (كوفيد-19) هي دعوة لليقظة، ويجب أن تضع الأمور في نصابها".
4/4 Post pandemic our region cannot revert to old methods of managing issues – consensus essential on new confidence building & conflict resolution mechanisms to maintain peace & stability. Covid 19 crisis is a wake up call & should put things in perspective
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) April 8, 2020
وتجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، مليون و400 ألف إصابة، ونحو 82 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 302 ألفا.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، الذي ظهر في الصين أواخر العام الماضي، يوم 11 آذار/ مارس، وباءً عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.