ونشر المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" العسكرية التابعة لقوات الوفاق، تغريدة جديدة له، مساء اليوم، الخميس، على حسابه بموقع "تويتر"، أكد خلالها شن غارة جوية على تمركز لما وصفها بـ"مليشيا حفتر"، في "قاعدة الوطية الجوية"، وشاحنة تحمل معدات عسكرية جنوب طرابلس، كما ورد في بيانه.
المتحدث باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو :سلاح الجو الليبي يستهدف مساء اليوم الخميس:
تمركزاً لميليشيات حفتر الارهابية في قاعدة الوطية الجوية
شاحنة تحمل معدات لوجستية و ذخائر لامداد ميليشيات حفتر الارهابية في بوابة وادي دينار قبل وصولها الى #ترهونة#عاصفة_السلام#ليبيا pic.twitter.com/xvBjevwcjW— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) April 9, 2020
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات "حكومة الوفاق" الليبية، العقيد طيار محمد قنونو، في تغريدته:
"إن سلاح الجو الليبي استهدف، مساء اليوم الخميس، تمركزا لميليشيات حفتر الارهابية في قاعدة الوطية الجوية. شاحنة تحمل معدات لوجستية وذخائر لإمداد ميليشيات حفتر الإرهابية في بوابة وادي دينار قبل وصولها إلى ترهونة".
وفي سياق متصل، أفاد موقع قناة "ليبيا الأحرار"، اليوم الخميس، بأن عملية "بركان الغضب" أكدت "استهداف سلاح الجو لحكومة الوفاق، رتل آليات عسكرية لمليشيات حفتر بينها مدرعتان إماراتيتان، بعد رصد تحركاتهم في الطريق بين بني وليد وترهونة" بحسب قولها.
من جهته، صرح آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية اللواء أسامة جويلي، بأن "قوات الوفاق" الليبية قد تضطر لأعمال عسكرية في بعض مدن المنطقة الغربية، على غرار ترهونة.
وأشار جويلي إلى "أن كثر من 80% من المجموعات التي يقودها حفتر، هم مرتزقة أجانب"، متمنيا "ألا يقف أهالي المنطقة الشرقية متفرجين وليبيا تدمر أمامهم"، بحسب ما أوردته القناة.
وتابع آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية الليبية، اللواء أسامة جويلي، قوله "أنهم متوقعون منذ البداية عدم التزام حفتر بالهدنة، وأن موافقتهم عليها هدفها تعرية المليشيات الإرهابية، إذ لا حوار مع القصف واستمرار حشد المرتزقة"، على حد قوله.