وتابع المصدر العسكري: "لذلك نحن ندرك بأن تحالف العدوان في وضع صعب عسكريا واقتصاديا وسياسيا وهو يريد أن يستغل هذه المبادرة لاستعادة تموضعه والتقاط أنفاسه وترتيب صفوف المرتزقة، بعدما تهاوت أمام عمليات عسكرية كبرى في تحرير وتطهير الجوف ونهم وعدد من مديريات مأرب، بالجيش واللجان الشعبية، التي تحولت من الدفاع إلى الهجوم".
وأكد المصدر ترحيب "أنصار الله" بأي مبادرة تكون شاملة لوقف العدوان وإنهاء الحصار وتعويض اليمن"، مضيفا: "لعل الرؤية الوطنية قد حددت النقاط المهمة لإنهاء العدوان وحفظ ماء الوجه للتحالف الذي لم يحقق أهدافه خلال خمسة أعوام من العدوان، إذ كانت النتائج سلبية وخسائر باهظة في العدة والعتاد، إضافة إلى السمعة السيئة، سياسيا وإعلاميا".
وقال المصدر العسكري: "نحن جاهزون للسلام ولكل الاحتمالات التصعيدية، ولعل خطاب قائد الثورة عبد الملك الحوثي، كان واضحا في الذكرى الخامسة لليوم الوطني للصمود وكذلك تصريحات المتحدث العسكري مؤخرا".
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، الوقف الشامل لإطلاق النار في اليمن، اعتبارا من منتصف نهار الخميس، 9 أبريل/ نيسان، لمدة أسبوعين، مشيرا إلى أن الهدف هو تخفيف معاناة الشعب اليمني لتركيز الجهود على مواجهة تبعات تفشي فيروس كورونا المستجد، وأنه يأتي قبولا للدعوة التي وجهها أمين عام الأمم المتحدة.
يذكر أن الأمم المتحدة دعت، أكثر من مرة، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف فوري لإطلاق النار، لحماية اليمنيين من احتمال انتشار فيروس كورونا.