واندلعت الاحتجاجات الشعبية الواسعة في العاصمة بغداد، ومحافظات الوسط، والجنوب، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لإقالة رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، في أكبر احتجاجات شعبية يشهدها العراق منذ الاجتياح الأمريكي وإسقاط النظام السابق، الذي كان يترأسه صدام حسين، عام 2003.
ورغم نجاح المتظاهرين في إقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، إلا أن محمد توفيق علاوي، ومن بعد عدنان الزرفي، قد اعتذرا بعد تكليفهما، لإصرارهما على حل البرلمان، وتعديل الدستور بإلغاء المحاصصة الطائفية، وإقامة انتخابات مبكرة لاختيار مرشح يقدم من الشعب حصرا.
وأصبح مصطفى الكاظمي هو المرشح الرسمي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعدما تم تكليفه من الرئيس العراقي، الذي قال في خطاب بشأن تكليفه: "للكاظمي، مهمة عسيرة والكل هنا لا شك عندي سيكونون عونا لك وأنت ستكون عونا لهذا البلد، لننتهي من هذه الفترة وننطلق إلى انتخابات نزيهة تعطي للمواطن العراقي حقه في اختيار حكومته من خلال انتخابات نزيهة".
وفيما يلي 7 معلومات عن رئيس الحكومة العراقية المكلف، بحسب ما ذكرته صحيفة "المدى" العراقية:
1- ولد مصطفى الكاظمي، الذي تم تكليفه بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، في بغداد عام 1967 وحصل على بكالريوس في القانون، ثم بدأ عمله في الصحافة، وكان معارضا نشطا في عهد صدام حسين.
2- عاش الكاظمي في لندن لعدة سنوات وعمل مع المعارضة العراقية حينها، وخلال عمله بالصحافة كانت أبرز كتاباته السياسية بصحيفة "المؤتمر" اللندنية في منتصف التسعينيات،
3- ولم ينضم مصطفى الكاظمي لأي حزب سياسي، وبعد 2003 شارك في تأسيس "مؤسسة الذاكرة العراقية" لتوثيق وضع العراق في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
4- اشتهر الكاظمي، في الداخل، بعمله وسيطا سياسيا بين الأطراف العراقية خلال الأزمات، وفي عام 2016 عينه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رئيسا للمخابرات الوطنية.
5- لا ينتمي رئيس الحكومة المكلف لأي حزب سياسي، وتقول صحيفة "المدى" العراقية إن له علاقات متوازنة مع دول الجوار.
6- تتفق الكتل الشيعية على ترشيحه لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة بعد اعتذار الزرفي.
7- تربطه علاقات جيدة مع الكتل الكردية والسنية، التي تسعى للحصول على حصتها في الحكومة العراقية المقبلة.