وأفادت القناة العبرية الـ"12"، صباح اليوم السبت، بأن إسرائيل رفضت إتمام شراء صفقة معدات ومستلزمات طبية مهمة لمكافحة فيروس "كوفيد 19، بعدما رأت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يريد إدخال معدات طبية مماثلة إلى غزة، ما يعني تجميد الصفقة.
ציוד רפואי שצריך להגיע לישראל תקוע בטורקיה - בגלל ארדואן https://t.co/0Z0RMH88Vg
— Rotter Net (@RotterNet) April 10, 2020
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أنه رغم أن تركيا تنتج معدات ومستلزمات طبية مهمة، وهي الثانية في العالم بعد الصين، وبأن تلك المنتجات حاول إسرائيليون شراؤها، ولكن إسرائيل جمدت الصفقة بدعوى أن تركيا تريد الدعاية لنفسها، ولن تشتري تل أبيب هذه المستلزمات بهذه الطريقة.
وكانت وكالة "بلومبرغ"، قد أكدت، مساء أول أمس الخميس، أن تركيا سترسل معدات وأدوات طبية إلى إسرائيل لمكافحة فيروس كورونا، وذلك في خطوة "إنسانية".
وأفادت الوكالة الأمريكية بأن تركيا ستقوم بتزويد إسرائيل بمعدات طبية، بما في ذلك أقنعة للوجه وملابس واقية وقفازات معقمة، من أجل الإسهام في محاربة كورونا، بعد سنوات من العلاقات الباردة.
وأوردت أنه ليس من الواضح، حتى الآن، هل ستسمح إسرائيل بوصول شحنة مماثلة من المساعدات التركية الطبية إلى السلطات الفلسطينية دون أي معوقات، أم لا، حيث نقلت الوكالة الأمريكية على لسان مسؤول تركي رفيع المستوى في أنقرة، أنه لم يتسن الاتصال بالسلطات الإسرائيلية للتعليق على مدى موافقة إسرائيل بذلك من عدمه، بدعوى أن إسرائيل في إجازة عيد الفصح اليهود، وهي عطلة رسمية في البلاد.
وأوضحت الوكالة أن المبادرة الطبية التركية تأتي كخطوة إنسانية، دون معرفة هل تمهد لعودة العلاقات بين الحليفين الاستراتيجيين السابقين، أم لا.
وفي السياق نفسه، أرسلت تركيا، أمس الجمعة، مساعدات طبية إلى ليبيا، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.