وأوضح القيادي أن نتنياهو قد أعلن استعداده لمفاوضات عبر الوسطاء، ولكنه لم يتحرك فعليا، وأن حماس لم تتلق من أي وسيط أو جهة أي رد إسرائيلي حقيقي، سوى ما ظهر في الإعلام، مؤكدا أن الحركة على استعداد للمضي قدما في هذه الخطوة من أجل إنقاذ حياة الأسرى، خاصة المرضى وكبار السن، إلى جانب العمل على تحرير عدد أكبر ممكن من الأسيرات، عبر صفقة تبادل تشمل أكبر عدد ممكن من الأسرى، وعلى رأسهم قادة المقاومة الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد.
وأكد أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تمتلك أوراق قوة ستفاجئ إسرائيل ـ وفق قوله ـ مشيرا إلى أن الكرة الآن في ملعب "الاحتلال الإسرائيلي"، وأن حركته ترحّب بأي وساطة لإتمام هذه الصفقة.
وأشاد القيادي بحماس بدور مصر التاريخي في مثل هذه الحالات وغيرها باعتبارها الجهة الراعية لتفاهمات الهدوء لسنوات طويلة بالقطاع، ورعت من قبل صفقة جلعاد شاليط، في العام 2011.
وأطلق السنوار منذ أيام مبادرة تهدف للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المرضى وكبار السن كبادرة إنسانية، منعا لإصابتهم بفيروس كورونا، مقابل أن تقدّم حماس تنازلات إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين لديها، دون أن يوضح حينها العرض الذي يمكن أن يتم تقديمه لإسرائيل مقابل ذلك.