تضاربت قصة إحراق الفتاة من قبل ذويها، بعد قامت شقيقتها بنشر صورتها وملخص من ما حدث لها، إذ كشفت أنه أختها تعرضت للحرق على يد ذوي زوجها وهم من عائلة معروفة في المدينة بالنجف، بعد مطالبتها من زوجها أن يأخذها إلى بيت أهلها لرؤيتهم الذين لم تقابلهم منذ 8 أشهر.
وأرفقت مع التسجيل المصور للفتاة الباكية بحرقة وألم بليغ، صورها قبل العنف، فتاة حسناء حادة الحاجبين، وعيون واسعة بنية، وبعده تورم وجهها بالكامل إثر الحروق التي التهمت جسدها.
ونشر ذوي الفتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ضجت بالحادثة، اتهاما لزوج ابنتهم، وعائلته، بأنهم أحرقوها بعد تعرضها مرارا وتكرارا للضرب والتعذيب على يد زوجها طيلة المدة الماضية.
وصرحت عائلة الزوج على الحادثة أيضا في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الزوجة هي من أقدمت على الانتحار مستخدمة مادة البنزين بعد سكبها على جسدها، وإشعال النار بنفسها.
وعلمت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، من مصدر في النجف، أن المحافظ، لؤي الياسري، وجه بتشكيل فريق تحقيق متخصص حول حادثة إحراق المرأة النجفية، وتقديم التقرير بغضون 24 ساعة فقط.
وأثارت جريمة أخرى بحق فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، غضب الشارع العراقي، واستيائه، إثر قيام شخصين بإقتياد الفتاة إلى مكان مهجور والاعتداء عليها جنسيا، وتصويرها، في ناحية آلتون كوبري، محافظة كركوك، شمالي العراق.
ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا وثقه شخص لجريمة اغتصاب فتاة تعاني من مرض نفسي، خلال اليومين الماضيين، على يد شخصين يتناوبان على اغتصابها.
وأكد قائد عمليات كركوك، سعد حربية، يوم أمس السبت، 11 إبريل/نيسان، أن المدان بارتكاب جريمة اغتصاب امرأة كوردية في ناحية آلتون كوبري، اعترف بوجود شركاء له.
ونوه إلى أن قيادة شرطة كركوك شكلت لجان التحقيق، بعد انتشار القضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام، لافتا إلى أن القاضي صادق على هذه اللجنة لمتابعتها في عملها لكشف ملابسات الحادثة كونها قضية رأي عام.
وأعلن حربية، إلقاء القبض على الجناة، وتوقيفهم ضمن المواد القانونية، مشيرا إلى أن زوج المجني عليها قدم شكوى فقط ضد الفاعل وليس ضد المصور.
وتعاني الكثير من الفتيات، والنساء العراقيات، من تفاقم العنف الأسري الممارس بحقهن من قبل ذويهن، أو أزواجهن، مؤخراً، خلال فترة الحظر الصحي الوقائي الذي فرض في عموم العراق، منذ الشهر الماضي، والذي من المؤمل رفعه الأسبوع المقبل حال عدم تمديده لمنع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.