وقال وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، إن شهود صلاة الجنازة من فروض الكفايات، أي إذا قام بها أي عدد سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق يقع الإثم على كل من علم وكان قادرا على القيام بالواجب ولم يتقدم للقيام به.
وتابع جمعة أنه من المستحب في الأوقات الطبيعية أداء صلاة الجنازة لمواساة أهل المتوفى من جهة وطلبا للأجر والثواب من جهة أخرى، لكن الظرف الراهن يتطلب تقليل عدد المشيعين للمتوفى إلى الحد الأدنى الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين.
وأضاف "لا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا تعتبر عذرا شرعا. ومن الممكن أن يصلي أي شخص صلاة الغائب في بيته على من فقد".
صلاة الغائب هي صلاة الجنازة التي تصلى على من مات في مكان آخر أو بعيدا عن بلده وأهله وأصدقائه.
وكانت مصر قد أغلقت في مارس/أذار الماضي، جميع المساجد والكنائس أمام المصلين في إطار مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد.