وقالت الشركتان الأمريكيتان، اللتان تهيمنان على سوق الهواتف الذكية بنظامي أندرويد وآي أو إس، أنهما ستعملان معا على التقنية التي ستسمح للهواتف المحمولة بتبادل المعلومات عبر خاصية البلوتوث لتنبيه الأشخاص عندما يكونون على مقربة من شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا.
وأوضحت الشركتان "أنهما يخططا لدمج تقنية التتبع مباشرة في نظامي أندرويد، وآي أو إس في الأشهر المقبلة حتى لا يضطر المستخدمون إلى تحميل أي تطبيقات أخرى على أجهزتهم".
وأشارت الشركتان إلى أن "التقنية لن تتعقب موقع أو هوية المستخدمين، ولكن بدلا من ذلك ستلتقط البيانات فقط عندما تكون هواتف المستخدمين قريبة من بعضها البعض، مع اقتصار عملية فك تشفير البيانات على هاتف المستخدم بدلا من خوادم الشركتين".
ويرى الخبراء أن تعاون آبل وغوغل سيكون تعزيزا هائلا لجهودهم، في وقت تواجه تطبيقات تعقب جهات الاتصال التي أطلقها معهد ماساتشوستس للتقنية وآخرون صعوبة في العمل عبر أنظمة التشغيل المتنافسة". بحسب موقع "aitnew" التقني.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى الحكومات في جميع أنحاء العالم جاهدة لتطوير أو تقييم البرامج التي تهدف إلى تحسين عملية تتبع الاتصال التي تتطلب عمالة كثيفة عادة، إذ يذهب مسؤولو الصحة إلى جهات الاتصال الأخيرة لشخص مصاب بالفيروس، ويطلبون منهم التزام الحجر الصحي الذاتي، أو إجراء اختبار.