لكن المملكة التي تعد أكبر مصدر نفط في العالم، رفعت أسعارها إلى الولايات المتحدة وقلصت الخصومات على البراميل الموردة إلى بعض مناطق شمال غرب أوروبا.
ومع ذلك، فإن خفض الأسعار إلى آسيا له دلالات ويحظى باهتمام أكبر، إذ تعد آسيا أكبر سوق "لأرامكو"، مما يشير إلى أن المنتج يسعى للدفاع عن حصته من المبيعات في المنطقة حتى في الوقت الذي يخفض فيه الإنتاج.
من خلال تخفيض أسعار البيع الرسمية إلى آسيا للشهر الثاني على التوالي، تهبط الشركة بسعر نفطها إلى بعض أدنى المستويات في عقدين على الأقل.
تؤدي عمليات الإغلاق وأوامر البقاء في المنزل إلى اختناق الطلب على الوقود وسط جهود لوقف جائحة كورونا. بقيادة السعودية وروسيا، اتفق المنتجون العالميون، الأحد، على خفض إنتاج النفط بما يقرب من العاشر للمساعدة في الحد من فائض المعروض وضبط الأسعار.
أخبار تخفيض أسعار التوريد أكدت وكالة "رويترز" التي قالت إن وثيقة اطلعت عليها، اليوم، كشفت عن تحديد سعر بيع الخام العربي الخفيف لآسيا للشهر القادم بخصم قدره 7.3 دولار عن متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي، وبانخفاض 4.2 دولار للبرميل عن أبريل/ نيسان.